علاقتك مع القرآن .. كيف هي ؟
هل أنت تقرأه من جمعة لأخرى ؟
أم أنك ممن يقرؤونه من رمضان لرمضان ؟
أم ينطبق عليك قوله .. {وقال الرسول ياربِّ إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا }
قال الله عز وجل (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا)
ابتعدنا كثيراً عنه فضعنا بين الحلال والحرام أنهكتنا الهموم اشتكينا الأمراض
وحتى لو توفرت لنا سُبل السعادة لما سعدنا بها
اعتدنا على قراءة الجرائد المجلات الروايات ومشاهدة المسلسلات المباريات ولا نجد الوقت لقراءة القران
تأمل معي .. (و نحشره يوم القيامة أعمى * قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنتُ بصيراً* قال كذلك أتتك أياتنا فنسيتها فكذلك اليوم تنسى)
أتتخيل معي أن ينساك ربك ؟ أن تكون في هذا الموقف ويرد عليك الله سبحانه بهذا الرد؟
أتشعر بعظم الأمر ؟
أضعنا كلام الله.. في أعلى الأرفف وضعناه و تجاهلناه
تمر الأيام بأوقات الفراغ ونحتار كيف نقضيها ولا نتذكر القران أبداً
من خلال موضوعي أدعوك لقراءة خمس صفحات يومياً من القران الكريم
قال صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)
و احسب أنت عدد الحسنات
قال صلى الله عليه وسلم " اقرءوا القرءان فإنه يأتي يوم القيامه شفيعا لأصحابه "
تخيل معي وقت الحساب وانشغال كل انسان بعمله .. وقت تكون أنت في أشد الحاجه الى من ينقذك
فيأتي القران ليشفع لك..
لأسهّل عليك اختر وقت معين لتتذكر دائماً مثلاً بعد صلاة الفجر
هل تعلم أنك
- عندما تقرأ سورة الفاتحه تكسب 1500 حسنة
- عندما تقرأ سورة الاخلاص 450 حسنة
توقع خلال ساعه ستكون مليونير حسنات
أدعوك أيضاً لـ قراءة أية الكرسي بعد كل صلاة
أتدري لما ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ آية الكرسي عقب
كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا أن يموت )
,سبل الخير كثيره و ما أكثر أوقات الفراغ وقد علمت الصواب فـ بيدك
أنت القرار
وعد !
أن لا نهجر القران ابداً
وعد !
أن يكون لكم إنجازكم
اضاءة
القيمة الحقيقة أن تشهد وتتغير الجوارح بما قرأت